HUKUM HEWAN QURBAN TERSERANG CACING HATI

HEWAN QURBAN TERSERANG CACING HATI

Pada waktu yang lalu, Departemen Kesehatan di Banyumas Jawa Tengah, setelah melakukan penelitian di pelbagai tempat penyembelihan qurban, menemukan beberapa binatang yang tidak layak untuk dikonsumsi, karena terjangkit penyakit cacing hati. Penyakit cacing ini bersifat kronis pada sapi atau kerbau dan bersifat akut pada kambing dan domba. Cacing ini berada dalam saluran empedu atau usus yang menyebabkan kerusakan hati. Kerbau yang memiliki kebiasaan berendam dalam kubangan, berpeluang  besar untuk terkena infeksi cacing ini. Kerugian yang ditimbulkan akibat penyakit adalah kerusakan hati yang akan menyebabkan kematian, penurunan berat badan, pertumbuhan terganggu, penurunan tenaga kerja dan penurunan daya tahan tubuh, sehingga mudah terserang oleh penyakit lain. Guna mengantisipasi hal-hal yang tidak diinginkan, Depkes akhirnya menyita dan memusnahkan daging qurban ini. Dapatkah disamakan, jenis penyakit di atas dengan maradl yang ada dalam bab udlhiyyah sehingga tidak mencukupi sebagai qurban?
Jawab: Dapat disamakan dengan maradl dalam Bab Udlhiyyah, sehingga menyebabkan tidak cukup sebagai hewan qurban, apabila ahli medis menilai penyakit itu sudah sampai stadium dimana daging berbahaya untuk dikonsumsi.

Referensi:

تحفة المحتاج في شرح المنهاج الجزء 8 صحـ : 136 مكتبة دار الفكر
( فَلاَ يُجْزِئُ عَجْفَاءُ ) وَهِيَ الَّتِي ذَهَبَ مُخُّهَا مِنْ الْهُزَالِ بِحَيْثُ لاَ يَرْغَبُ فِي لَحْمِهَا غَالِبُ طَالِبِي اللَّحْمِ فِي الرَّخَاءِ لِلْخَبَرِ الصَّحِيحِ { أَرْبَعٌ لاَ تُجْزِئُ فِي اْلأَضَاحِيِّ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا وَالْكَسِيرَةُ } وَفِي رِوَايَةٍ { الْعَجْفَاءُ الَّتِي لاَ تَنَقَّى } أَيْ مِنْ النِّقْيِ بِكَسْرِ النُّونِ وَإِسْكَانِ الْقَافِ وَهُوَ الْمُخُّ اهـ

الموسوعة الفقهية الجزء 2 صحـ : 1537 مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية
( الشَّرْطُ الثَّالِثُ ) سَلَامَتُهَا مِنْ الْعُيُوبِ الْفَاحِشَةِ وَهِيَ الْعُيُوبُ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُنْقِصَ الشَّحْمَ أَوْ اللَّحْمَ إلَّا مَا اُسْتُثْنِيَ وَبِنَاءً عَلَى هَذَا الشَّرْطِ لَا تُجْزِئُ التَّضْحِيَةُ بِمَا يَأْتِي - إلى أن قال - وَالآصْلُ الَّذِي دَلَّ عَلَى اشْتِرَاطِ السَّلَامَةِ مِنْ هَذِهِ الْعُيُوبِ كُلِّهَا مَا صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ { لَا تُجْزِئُ مِنْ الضَّحَايَا أَرْبَعٌ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لاَ تُنْقِي } وَمَا صَحَّ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام أَنَّهُ قَالَ { اسْتَشْرِفُوا الْعَيْنَ وَالآذُنَ } أَيْ تَأَمَّلُوا سَلَامَتَهَا عَنْ الآفَاتِ وَمَا صَحَّ عَنْهُ عليه الصلاة والسلام { أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الآذُنِ } وَأَلْحَقَ الْفُقَهَاءُ بِمَا فِي هَذِهِ الآحَادِيثِ كُلَّ مَا فِيهِ عَيْبٌ فَاحِشٌ اهـ

الحاوى الكبير الماوردى الجزء 15 صحـ : 182 مكتبة الشاملة الإصدار الثاني
التَّضْحِيَةُ بِالْمَرِيضَةِ فَصْلٌ وَمِنْهَا الْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا ِلأَنَّ مَرَضَهَا مَعَ الْخَبَرِ قَدْ أَوْكَسَ ثَمَنَهَا وَأَفْسَدَ لَحْمَهَا وَأَضْعَفَ رَاعِيَتَهَا وَهُوَ ضَرْبَانِ: أَحَدُهُمَا: مَا ظَهَرَ مِنْ آثَارِهِ فِي اللَّحْمِ كَالْجَرَبِ وَالْبُثُورِ وَالْقُرُوحِ فَقَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ سَوَاءٌ فِي الْمَنْعِ مِنَ اْلأُضْحِيَّةِ وَسَوَاءٌ كَانَ زَوَالُهُ مَرْجُوًّا أَوْ غَيْرَ مَرْجُوٍّ لِوُجُودِهِ فِي حَالِ الذَّبْحِ وَالضَّرْبُ الثَّانِي: مَا لَمْ تَظْهَرْ آثَارُهُ كَالْمَرَضِ الْكَادِّي لِشِدَّةِ حَرٍّ أَوْ بَرْدٍ فَإِنْ كَانَ كَثِيرًا مَنَعَ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا فَقَدْ أَشَارَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ إِلَى حَظْرِهِ وَفِي الْجَدِيدِ إِلَى جَوَازِهِ الجزء الخامس عشر ( 82 ) فَصَارَ عَلَى قَوْلَيْنِ فَأَمَّا الْهُيَامُ وَهُوَ مِنْ دَاءِ الْبَهَائِمِ وَذَلِكَ أَنْ يَشْتَدَّ عَطَشُهَا حَتَّى لاَ تَرْتَوِيَ مِنَ الْمَاءِ فَقَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ مَانِعٌ : ِلأَنَّهُ دَاءٌ مُؤَثِّرٌ فِي اللَّحْمِ اهـ

المنتقى شرح الموطأ الجزء 3 صحـ : 104 مكتبة الشاملة الإصدار الثاني
( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ذَلِكَ لَمَعَانٍ أَحَدُهَا أَنَّ الْمَرَضَ نَهَكَ بَدَنَهَا فَيَنْقُصُ لَحْمُهَا وَالثَّانِي أَنَّهُ يُفْسِدُهُ حَتَّى تَعَافُهُ النَّفْسُ وَالثَّالِثُ أَنَّهُ يَنْقُصُ ثَمَنُهَا وَهَذِهِ الْمَعَانِي عَلَى مَا ذُكِرَ فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى كُلِّ غَرَضٍ يَحْدُثُ ذَلِكَ فِي النَّفْسِ يَمْنَعُ أَنْ يُضَحِّيَ بِهَا وَالْخَمِرَةُ وَهِيَ الْبَشِمَةُ لاَ تُجْزِئُ وَكَذَلِكَ الْجَرْبَاءُ فَمَا بَلَغَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ حَدَّ الْمَرَضِ الْبَيِّنِ وَجَبَ أَنْ يَمْنَعَ اْلإِجْزَاءَ .اهـ

Yayasan Al Istiqomah

Posting Komentar

0 Komentar